مرض المستقيم هو التهاب، سرطان أو أ ي أمر قد يتسبب في إحداث آلام. بعض الآلام والأمراض قد تكون خطيرة إلى درجة أنها قد تودي بحياة الإنسان، وبعضها غير خطير. في الأسطر التالية سنتناول عملية الاستئصال كأحد الطرق المتبعة في علاج مرض المستقيم . فما هو الاستئصال؟ ولماذا يلجأ له الأطباء؟
المحتوى
- 1 متى يلجأ الطبيب لعملية الاستئصال عند حدوث مرض المستقيم ؟
- 2 مرض المستقيم واستئصال المستقيم البطني العجاني؟
- 3 عيوب علاج مرض المستقيم باستئصال المستقيم البطني العجاني
- 4 كيف تتم عملية علاج مرض المستقيم بالاستئصال؟
- 5 مرض المستقيم هل يحمل تحديات نفسيه للمريض؟
- 6 النقاهة بعض العملية وأمور يجب مراعاتها
- 7 مضاعفات عملية استئصال القولون
- 8 مرض المستقيم هل يتم علاجه بالاستئصال فقط؟
- 9 العوامل التي تعتمد عليها عملية استئصال المستقيم
- 10 الخلاصة
متى يلجأ الطبيب لعملية الاستئصال عند حدوث مرض المستقيم ؟
شدة المرض تضطر الأطباء لإزالة المستقيم، وهي عملية لا يلجؤون إليها إلا في حالات شديدة مثل وجود سرطان في القولون، وجود التهاب تقرحي ينتشر، والاستئصال إما أن يكون جزئياً كاستئصال بعض من المستقيم أو فتحة الشرج، وإما أن يكون كلياً بإزالة القولون بشكل كامل.
مرض المستقيم واستئصال المستقيم البطني العجاني؟
استئصال المستقيم البطني العجاني هو أحد طرق الاستئصال التي يتم استخدامها ف يعلاج مرض المستقيم . وهي عملية إزالة فتحة الشرج والمستقيم والقولون وصنع فتحة جديدة لإخراج الفضلات منها. في الأساس يتم استخدام هذه العملية لإزالة سرطان الشرج المتواجد بالقرب من العضلة العاصرة التي تتحكم في حركات الأمعاء.
عيوب علاج مرض المستقيم باستئصال المستقيم البطني العجاني
عندما تتم فتحة لإخراج النفايات بعد استئصال المكان الأساسي لخروج البراز من المستقيم وهو فتحة الشرج، فإن المريض لن يعود قادراً على التحكم في وقت التبرز، لا توجد عضلة تعمل على إغلاق الفتحة وقتما يريد وفتحها وقتما يريد. الأمر هنا سيكون تلقائي، أي أن المريض سيكون مضطراً لارتداء كيس البراز بشكل دائم أينما ذهب، هذا الأمر يؤثر على حياة الشخص وتواصله ويؤثر بالتالي على ناحيته النفسية.
كيف تتم عملية علاج مرض المستقيم بالاستئصال؟
تتم العملية باستخدام العديد من الشقوق وذلك بعد تخدير المريض، أول هذه الشقوق يكون بين فتحة الشرج والأعضاء التناسلية، والثاني في البطن، والثالث يتم بين البطن والعانة، وقد يتم استخدام شق آخر بين البطن والمنطقة الخلفية. يتم وصل أنابيب التصريف للبراز والبول، والهدفين الأساسيين من هذه الشقوق الكثيرة هو:
- إجراء عملية الاستئصال.
- التأكد من عدم امتداد أورام لأماكن أخرى.
- صنع مساحة آمنة باستئصال بعض المناطق المحيطة بالورم.
- استئصال بعض الغدد اللمفاوية التي أُصيبت نتيجة مرض المستقيم .
بعد أن تم استئصال المستقيم والأمعاء من النسيج المحيط بها وإزالتها بشكل كامل يتم وصل نهاية المكان المفتوح من القولون بأنسجة الجلد، بحيث يتم توجيه كل ما يفرزه الجسم للخارج. أما فتحة الشرج فيتم إغلاقها والاستغناء عنها نهائياً فلا تعود موجودة في جسد الإنسان لأن وظيفتها في إخراج البراز قد انتهت.
بعد إكمال العملية ووضع الكيس والتأكد من عدم وجود نزيف يتم إخراج المريض لغرفة المتابعة بعض الوقت. يستغرق التعافي من عملية استئصال القولون أسبوعاً تقريباً. ومع أن الكيس تم تعليقه منذ العملية فإن الجهاز الهضمي يفقد نشاطه لبعض الوقت قبل أن يبدأ مرةً أخرى في إخراج الفضلات منه عبر الكيس.
مرض المستقيم هل يحمل تحديات نفسيه للمريض؟
لأن مرض المستقيم يحتاج إلى عملية استئصال، وتلتغي فيه فتحة الشرج، ويتم الاستعاضة عنها بكيس موصول على الجانب. فإن المريض يتعرض للكثير من الضغوطات النفسية والجسدية ويستغرق منه الأمر بعض الوقت لتقبله. فإن المتابعة النفسية للمريض أمر ضرورية. بعض المستشفيات تقدم خدمة المتابعة النفسية بعد العملية والبعض لا، فيجب على المريض وقتها التوجه للطبيب النفسي لكي يرشده لأفضل طرق التعامل مع المشاكل وتقبل النفس في الوضع الجديد.
النقاهة بعض العملية وأمور يجب مراعاتها
- ممارسة المشي بعد أن يتم شفاء الجرح بشكل تام.
- عدم الخلود للكسل
- عدم تناول الفواكه والخضروات دون طبخها.
- الالتزام بتناول الأطعمة الخفيفة.
- الابتعاد عن أي أمر يصعب تعامل الجسد معه.
مضاعفات عملية استئصال القولون
يتعرض المريض هنا للعديد من المضاعفات المحتملة قد لا تحدث نهائياً وقد تحدث بعضها أو جميعها. ومن هذه المضاعفات:
- النزيف
- التهابات في منطقة الوصل بين القولون وفتحة الجسد.
- الخوف من إحداث ضرر بالأجزاء القريبة من القولون
- حدوث الجلطات بعد العملية.
- عدم استئصال الورم بشكل كامل فيعود للمنطقة مرة أخرى.
مرض المستقيم هل يتم علاجه بالاستئصال فقط؟
الاستئصال هي أولى طرق التخلص من الورم في المستقيم، لكن لا يمكن الاعتماد عليه وحده، فرغم إزالة مساحة من المحيط لصنع محيط آمن خالي من السرطان إلا أن هناك بعض العلاجات التي يتم أخذها بالتوازي مع عملية استئصال المستقيم ، من هذه العلاجات:
· العلاج الإشعاعي
وهو يتم عادة قبل العملية الجراحية لتقليل الورم وجعل عملية زالته أسهل، ولقتل الخلايا السرطانية التي تتواجد في أماكن قد يكون من الصعب التأكد أنها ستزال بشكل كامل.
· العلاج الكيماوي
ويتم أخذ الكيماوي بعد العمليات الجراحية للتأكد من موت الخلايا السرطانية بشكل كامل وضمان عدم عودة المرض مرةً أخرى. فقد تعني عودته موت المريض.
· العلاج الدوائي
الأدوية التكميلية والمغذية، والأدوية التي تهاجم السبب الأساسي الذي سبب السرطان وكان العامل الأول في نمو الخلايا السرطانية وتكاثرها.
العوامل التي تعتمد عليها عملية استئصال المستقيم
مرض المستقيم وإن كان من المهم التعامل معه بسرعة وجدية إلا أن هناك عوامل تحدد هل يمكننا إجراء عملية الجراحة للشخص أم لا منها:
- المرحلة التي يمر فيها الورم.
- العمر، فكبار السن قد يتعرضون للوفاة مباشرة مع التخدير، لهذا فإن عملية الاستئصال قد لا تتم بل يكتفي الطبيب بإعطاء المريض بعض الجرعات الدوائية للتخفيف من الحجم والألم.
- ما يقرره المريض بنفسه، فبعض المرضى لا يحبون وضع الكيس الخارجي، ويكتفون بتقبل المرض والتعامل معه عبر الأمور الأخرى التي تخفف من وجعه وأعراضه.
- الصحة العامة، فمريض يعاني من أسباب تتعارض مع إزالة الورم بالتخدير ستصبح عملية الاستئصال إجراءً قاتلاً بالنسبة له.
الخلاصة
المستقيم هو المرحلة الأخيرة لرحلة الطعام، وهو جزء من القولون، ثم ينتهي المستقيم بفتحة الشرج التي يتم التحكم بها عن طريق العضلة العاصرة التي تكمن مهمتها الأساسية في التحكم في إخراج البراز من المستقيم.
مرض المستقيم هو أحد أخطر الأمراض التي يتعرض لها المستقيم وهو السرطان، يبدأ في مكان وينتشر، ليس بالضرورة أن تكون له أعراض، فقد يكون الانتشار للمرض صامتاً.
يتناقش الطبيب مع المريض في المرض، امتداده، العلاجات الممكنة، الخيارات المتاحة، وخطورة المرض، ثم يأتي دور تقرير العملية على المريض.
المريض بين خيارين، الاستكانة والتسليم للمرض، أو مواجهة المرض بإجراء عدة عمليات، إحدى هذه العمليات هو علاج مرض المستقيم بعملية استئصال المستقيم البطني العجاني.
تستخدم العملية السابقة في علاج مرض المستقيم المنتشر، الذي امتد لكافة المستقيم، إن كان عمر المريض وحالته الصحية تحتمل ووافق المريض على الخضوع للعملية يبدأ التجهيز. تتم العملية، ثم مرحلة التعافي التي لا تتعدى أسبوعاً واحداً فقط.
الآن يصبح المريض خالٍ من المرض بإذن الله، مع وجود بعض المخاطر، ووجود كيس للبراز قد تتدهور الحالة النفسية، لهذا يحتاج المريض الشعور بالتقبل من المحيطين به.
كل ضعيف يحتاج إلى سند وقوة، لنصنع لبعضنا أكتافاً نستند عليها ونسند عليها غيرنا، مشاركتك هذا المقال قد تكون ذات فائدة لأحدهم، وقد تُصبح بمشاركتك للمقال كتفاً له. نسعد بأن نجد مقالنا على صفحاتكم الاجتماعية، وأي تعليق أو رأي يمكنكم كتابته في التعليقات أدناه.
مرض كرون وعلاقته بمرض المستقيم؟
مرض كرون هو مرضٌ التهابيّ يُصيب الأمعاء والجهاز الهضمي. تختلف إصابة الأشخاص بمرض كرون، أي…