13 طريقة تساعد في حرق الدهون سريعاً

حرق الدهون، هو إزالة الزائد من الدهون وتخسيس الكثير مِن مناطق الجسم، والعودة بالجسد إلى الوزن المناسب، أو تشكيله بحسب ما يريد الشخص دون المساس بالعضلات.

وجسم الإنسان قابلٌ للتكيف، لو أهمَلْته، تتراكم الدهون دون أن تشعر بذلك إلا بعد فوات الأوان. لهذا عليك مراقبة وزنك دائماً، ومن المهم ممارسة الرياضة لتتحكم بتلك المناطق التي قد تترهل مع التقدم في العمر.

طرقٌ تُساعد في حرق الدهون

1.    لا تعتدّ بالميزان

قد يبذل الشخص جهداً كبيراً في التمارين الرياضية، تمارينٌ مِن شأنها أنّها بَنَت 5 كليو جراماتٍ مِن العضلات. وفي ذات الوقت حرقت هذه التمارين نفس الكمية من الدهون. هل تغير وزنك على الميزان؟ لا، لكن شكل الجسد اختلف. لهذا يمكن اعتبار الملابس، وشكل الجسد وتكوينه من حيث البنية العامة هو المقياس الأدق.

نحن لا نبحث عن حرق للدهون واختلال في الكتلة العضلية، بل نريد أن يصل الجسد للرشاقة.

2.    قلل السعرات تدريجياً

التجويع يقلل الأيض ويقلل الاحتراق أيضاً وبهذا تبقى الدهون متراكمةً كما هي. لهذا عليك أن تحرم الجسد تدريجياً من السعرات الداخلة إليه، هذا الحرمان التدريجي لو رافقه بعض النشاط الرياضي قليلاً سيكون كفيلاً بإنقاص الوزن على المدى الطويل.

3.    الصوم المتقطع

أحد طرق حرق الدهون دون إحداث خلل في السعرات العامة ودون تخفيض الأيض. فعندما تصوم يوم أو يومين في الأسبوع فإن هذا الخلل المفاجئ لإحداثيات الجسم يساعد الجسد على التخلص من السموم فيه ومن الدهون الزائدة، وتغيير السعرات الواردة للجسم خلال أيام الأسبوع يجعل من حرق الدهون أمراً فاعلاً وتظهر نتيجته بشكل واضح.

قد يقول البعض إذا كان الصوم المتقطع يُحدث نتيجةً فلماذا لا نصوم طيلة السنة؟ ستجد أن جسدك اعتاد فعلياً على قلة الأكل وتوقف عن حرق الدهون، أو أنّ الحرق زاد عن حده فبدأت العضلات تتآكل وتضعف وتختفي.

4.    حمل الأثقال

إذا كانت الرياضة كالمشي، الركض، وغيره تعمل على حرق الدهون أثناء الحركة فإنّ حمل الأثقال يؤثر على الجسد ويُحفِّز عملية حرق الدهون حتى بعد الراحة. بل تقول الدراسات أن حرق الدهون عند ممارسة حمل الأثقال يستمر حتى 39 ساعةً بعد التدريب.

ويعتبر حمل الأثقال أيضاً من أهم التمارين التي يجب على الشخص ممارستها حتى لا يفقد عضلات جسده. ومن الجيد الاستمرار عليه ولو بشكل بسيط.

5.    الرياضة المركزة

تمرين الركض على جهاز الرياضة بسرعة عالية لمدة دقيقة أو دقيقتين قد يغنيك عن السير في الخارج لمدة ساعة، بل حتى أن هذه التمارين المركزة مهمة لعضلات الفخذ والأرداف.

إن لم تكن تمتلك جهاز رياضة في المنزل فقد يكون القفز أو نط الحبل بديلاً مِثالياً عنه. فهو يؤدي الغرض من حيث القوة والسرعة في ذات الوقت مع الثبات في المكان وبهذا لن تحتاج لمساحة كبيرة لأداء هذا التمرين.

6.    تناول الدهون الصحية

عندما تقرر حرق الدهون في الجسد لا يعني هذا الابتعاد بشكل كلي عن الدهون بشكل تام، لكن يعني الابتعاد عن الدهون غير المرغوب فيها والتركيز على الدهون الصحية الآتية من تناول الأفوكادو، زيت الزيتون، بل وحتى الدهون الطبيعية المتواجدة في الأسماك.

لكن يجب الانتباه إلى أن الدهون الآتية من اللحوم الحمراء ليست مرغوبةً عند خفض الوزن وحرق الدهون.

7.    تقليل الكربوهيدرات

جميعنا لو قاس أكبر استخدام في يومه أو حياته لوجده متوجهاً نحو الكربوهيدرات: الأرز، المعجنات، البيتزا، المعكرونة، وغيره. بينما في الحقيقة هذه هي أقل المواد التي يجب على الإنسان تناولها. لهذا ابدأ من الآن في خفض معدل تناولك للحلويات والسكريات والمواد الغنية بالكربوهيدرات واجعلها في حدها الأدنى.

ومن المهم الانتباه لنقطة، هي أنّك إن كان ولابد ستتناول الكربوهيدرات، فيجب التوقف عن تناولها قبل الساعة الثالثة ظهراً. فبعد ذلك يتجه الجسم عادةً للراحة والخمول وعدم ممارسة الرياضة، ولن تحتاج لأن تُمدّ الجسد بأي سعرات غير ضرورية.

8.    التركيز على البروتين

لاعبي كمال الأجسام، والرياضيون، وأصحاب الحرف الشاقة كالعمال والبنائين وغيرهم، يجب أن يُركّزوا في أكلهم على البروتين بأصله الحيواني والنباتي. فالبروتين معروف لبناء العضلات والجسد بشكل عام. وكلما اعتمدت في طعامك على الدهون كلم  زاد حرق الدهون لديك مقارنةً بشخص يعتمد في أكله على الكربوهيدرات.

9.    استخدم صحوناً زرقاء

هل تضحك الآن، تقول الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون طعامهم في صحون زرقاء تقل شهيتهم مع المدة مقارنةً بأولئك الذين يتناولونها في أغلفة أو صحون حمراء وصفراء.

10.    استخدم المكسرات بقشرها

عندما تُقرر تناول المكسرات فاجلس وبجانبك مكسرات بقشورها. فالدراسات تُشير إلى أن الاستهلاك يقل بما نسبته 50% للمكسرات عندما يُضطر الشخص لإخراجها من قشورها. وهذه العملية _أي انخفاض استهلاك المكسرات_  تُساعد في التخلص من الكرش وإزالة سمنة الأرداف وحرق الدهون في البطن والجسد.

11.    التقط الصور

كلما اختلف جسدك واتجه للأحسن التقط الصور لنفسك حتى تعلم إلى أي درجة وصلت وتتشجع وتستمر في حرق الدهون. البعض يصل لمنتصف الطريق ويتوقف، بل حتى قد يعود بشراهةٍ لما كان قد ابتعد عنه، فبدلاً من انخفاض وزنه يتضاعف. لهذا التقاط الصور قد يكون عاملاً مُشجعاً له للاستمرار.

12.    اشرب الماء

الجسد يحتاج إلى الماء لبناء خلاياه ولتوازنه العام، لا يمكن أن يستمر الأمر سواءً أثناء ممارسة الرياضة أو بين الوجبات بدون الماء عند تخفيض الأكل الوارد للجسم. هل تعلم ما الذي يفعله الماء؟ يقوم بإيهام عقلك أنّ المعدة قد حصلت على كفايتها من الطعام حين ملأ المعدة بالماء.

هذا الشعور الوهمي يقلل من الاحتياج للأقل وبالتالي تقل السعرات الحرارية ويتم حرق الدهون. أي كل ما في الأمر أننا نقوم بعملية خداع بسيطة لينجح الرجيم.

13.    نظف المنزل

يعتقد البعض أن تنظيف المنزل علمية سهلة، في حين أنها عملية تستنزف الوقت والجهد وهي أحد الطرق التي تخفف من الاكتئاب، وتحرق الدهون أيضاً. لكن دعونا نتّبع بعض الطرق القديمة.

فبدلاً من استخدام مكنسةٍ كهربائيةٍ يمكن استخدام الطرق التقليدية القديمة في تنظيف السجاد، ومسح الأرض بوضع الركوع أو بأحد الطرق القديمة بدلاً من الطرق الحديثة. حمل السجاد وتنظيفه وتشميسه، إلى غير ذلك من الأمور هي عملياتٌ تتداخل فيها رياضاتُ القلب وحمل الأثقال والجهد المُركز.

الخلاصة

حرق الدهون ليس بالأمر السهل. لا يحتاج لتمرين يوم وتوقف عشرة أيام. يحتاج للمتابعة والاستمرار حتى تبدأ آثار ذلك بالظهور. سواءً على الجسد، أو في الملابس، ومن ثم على الميزان.

ليس دائماً انخفاض رقم الميزان هو المؤشر الأول والصحيح. بل قد يكون ظهور كُتل عضلية وغياب ترهل هو المؤشر الدقيق لنجاح حرق الدهون بطريقةٍ صحيحةٍ. لهذا لا تيأس إن تأخر مؤشر ميزانك في الانخفاض.

الماء، الأكل الصحي، الرياضة، تغيير الروتين الحياتي، ملاعبة العائلة والأطفال، وغيرها من الأمور قد تكون بداية طريق يؤدي إلى حرق الدهون وخسارة الوزن الزائد وتكوين كتلة عضلية.

ابدأ الآن، احرق دهونك، وشارك المقال مع الآخرين ولنصنع التحدي فيما بيننا.