الذهاب للطبيب يمكن أن يكون محرجاً مخيفاً عندما نبدأ في الحديث عن البروستاتا وكل ما يتعلق بها من تضخم البروستاتا، التهاب البروستاتا، وسرطان البروستاتا، وعند ذهابك للطبيب هناك نوعين من الأسئلة، أسئلة يجب أن تعرف إجاباتها مسبقاً ولو بشكل جزئي، وإجابات يجب أن تطرحها على طبيبك ومعرفة إجاباتها بشكل كلي منه.
المحتوى
أولاً: أسئلة يجب أن تعرف إجاباتها عن البروستاتا بشكل جزئي قبل الذهاب للطبيب:
1- ما هي البروستاتا؟
هي غدة بين المستقيم والمثانة تقدم الغذاء للحيوانات المنوية وتزيد من قدرتها على الاندفاع.
2- ما هي الأمراض التي تتعرض لها البروستاتا؟
الاحتقان، تضخم البروستاتا، التهاب البروستاتا، وسرطان البروستاتا.
3- ما هي العلاجات المتاحة؟
العلاج الهرموني، الإشعاعي، الكيميائي، والتدخل الطبي الجراحي.
4- هل تعتمد هذه الأدوية على عمر معين؟
نعم، فعملية الاستئصال عادة ما تتم في عمر صغير، بينما الأعمار الكبيرة التي تعدت 60 عاماً تقريباً يُفضل معها العلاجات الأخرى.
5- هل تتسبب الأدوية في مضاعفات؟
نعم فقد يعاني الشخص من فقدان للقدرة الجنسية، فقدان القدرة على التبول والتبرز لوجود خطأ في عملية التشخيص، وغيره من المضاعفات التي قد تحدث مع أي مرض آخر.
6- هل هناك حلول بديلة؟
الانتظار هو أحد أهم تلك البدائل، لكنه لا يصح في أي حالة، فقط مع تلك الحالات التي يكون فيها الورم في بداياته، الورم غير المتفرع بطيء النمو هو مرض يمكن السكوت عنه ومراقبته فقط عن كثب لمعرفة مدى تطوره عبر الأيام وما هي سرعة هذا التطور.
7- هل يمكن تجاهل مرض البروستاتا؟
التجاهل أمر سيء، فالذي يحدث أن الورم سيكبر مشكلاً ضغطاً على كل الأجزاء التي تقع في الحوض. وليس هذا فقط بل إنه سيمتد إلى خارج المنطقة منتشراً إلى الكبد، البنكرياس، الرئة والعمود الفقري وبعض الأماكن الأخرى.

8- ما الذي سيحدث أو سيترتب على انتشار المرض؟
تصبح بعض العلاجات غير ذات جدوى كالإشعاعي، فما الذي سيتم السيطرة عليه بالتحديد؟ وهل يمكن المجازفة بما تبقى في عمر الشخص مع عمليات تخدير ومضاعفاتها. لهذا إذا تم التشخيص في مراحل متأخرة فإن الذي يحدث كالتالي هو تقليل مدى التوسع قدر الإمكان والمتابعة مع أدوية خاصة للعمل على إعادة نسبة psa للطبيعي وتسكين وجع المريض ومنحه بعض ما تبقى من حرية الحركة.
9- هل يمكن للرجل ممارسة الجنس مع العلاجات والعمليات؟
نعم، وكلما كان التدخل مبكراً بعد العلاج والعملية يكون أفضل وذا جدوى أفضل من التدخل المتأخر.
10- هل يمكن للرجل العودة لطبيعته بعد العملية دون الحاجة لأدوية منشطة؟
نعم ولكن بنسب ضئيلة جداً جداً، وحتى عند عودته لا يعود بشكل كامل لما كان عليه قبل عملية استئصال البروستاتا.
11- لماذا سرطان البروستاتا مخيف؟
ليس مخيفاً بل تأخر الناس في تشخيصه جعل منه أحد أكثر أسبابا الوفاة لدى الرجال، وكلما قمت بالكشوفات المبكرة كان ذلك أفضل في الوقاية منه.
12- هل يمكن الوقاية من سرطان البروستاتا؟
يمكن أخذ احتياطات للكشف المبكر، ويمكن تناول الأغذية الصحية لتقليل فرص الحصول، لكن الوقاية بشكل كامل لم يتم اكتشاف طريقة لها بعد. وإن كان فما هي إلا دراسات للتغلب على هذا المرض.
13- ما هي أسباب ارتفاع مخاطر الإصابة بمرض البروستاتا؟
النمط الغذائي، الوراثة ووجود حالات سابقة في العائلة، العِرق، فدرجات الإصابة تجدها تختلف حتى بين البيض والسود في دولة واحدة، كما أنه يقل في الدول العربية عن الدول الأجنبية.
14- ما هي طرق الكشف المبكر عن سرطان البروستاتا؟
تحليل PSA، صورة التلفزيون، تحاليل البول بشكل عام. وهناك تحاليل أخرى لكنها أقرب لأن تكون تشخيصية تحدد مدى انتشار الورم ك CT، و الرنين المغناطيسي.
15- هل تصاب النساء بالبروستاتا؟
نعم، ولكنهن لا يمتلكن غدة بروستاتا كالرجال، بل هناك بعض القنوات التي تعمل كالبروستاتا ولهذا تسمى بروستاتا أنثوية، فالتشريح التناسلي للمرأة يختلف عن الرجل، وكذلك وجود الخلايا يختلف بشكلها وطبيعة عملها. لكن تتفق البروستاتا الرجالية والنسائية في إمكانية تحديد نسبة الإصابة بالمرض عن طريق تحليل PSA.
16- هل سرطان البروستاتا الأنثوي خطير؟
لا، هو نادر الحدوث جداً جداً.
17- هل سرطان البروستات الرجالي خطير؟
نعم إذا تم التشخيص المتأخر، خاصةً ان سرطان البروستاتا شائع بعد 50 من العمر، كذلك احتقان وتضخم البروستاتا. فقد يؤدي التشخيص المتأخر للوفاة.

ثانياً: أسئلة عليك طرحها على المركز التشخيصي والطبيب المعالج.
بعد طرح الأسئلة، عليك تدوين ملاحظاتك على ورقة والمقارنة بين المراكز لمعرفة ما الذي يجب عليك أن تفعله.
1- ما مدى موثوقية اختبارات الكشف عن المرض واختبارات المستقيم الرقمية وغيره؟
2- ما هي مرحلتي في التشخيص وماذا يترتب على ذلك من خطوات؟
3- ما هي تكاليف العلاج?
4- ما الفوائد التي سأجنيها من العلاج؟
5- ما هي الخيارات المتاحة وما هو أفضل خيار بالنسبة لي؟
6- لماذا بعض الأدوية والفحوصات لا يمكنني القيام بها؟
7- هل يمكنني الانتظار دون علاج؟
8- هل يقدم المركز المتابعة بعد عملية الاستئصال وتقديم المشورات؟
9- هل سأستطيع ممارسة الجنس بعد ذلك؟
10- ما مدى الحماية التي يقدمها المركز لخصوصية معلوماتي لديه؟
11- ما هي مؤشرات انتشار السرطان لدي؟
12- هل سأستطيع مواصلة حياتي وعملي أثناء العلاج؟
13- كم المدة التي سيستغرقها العلاج؟
14- ما هي العواقب طويلة الأمد المحتملة لعلاجي؟
15- هل هناك خدمة المتابعة النفسية ضمن العلاج؟
16- كيف يمكن أن أقرر أفضل خيار بالنسبة لي؟
17- هل سأحتاج مرافقاً أثناء الجلسات العلاجية؟
18- هل جميع الأدوية التي أحتاجها متوفرة في المركز؟
19- ما الذي سيحدث لو توقفت في منتصف العلاج؟
20- وأخيراً هل يدفع المركز تكاليف أي أخطاء قد يرتكبها أثناء علاجي؟
الخلاصة
وإن كانت البروستاتا لا تشكل خطراً في ذاتها إلا أنها تشكل فارقاً عندما تنتشر، وبعد الأعراض تتشابه مع أعراض أخرى، التأكد من المرض أمر ضروري، وتغطية المركز لبعض التكاليف ضمن الفاتورة العلاجية أمر مهم. وتوفير المستشارين النفسيين كفريق داعم شيء يجعل التعامل مع هذا المركز من ضمن الأولويات.
علاج البروستاتا قد يكون طويل الأمد وقد يستمر مدى الحياة، عليك أن تبدأ في التكيف عليه، عليك ان تكون على قدر من الأهبة والاستعداد لتحمل أي مضاعفات أو أمور طارئة.
بعض الجلسات العلاجية تحتاج إلى رفيق أو شريك داعم أو مرافق دائم، تطور المرض قد يجلب لك الكثير من الصعوبات، لهذا إن كنت متزوجاً عليك وشريك حياتك الجلوس والتفكير في الأمر سوياً من كافة جوانبه.
إن كانت المستشفيات لديك تقدم خدمة الرعاية الصحية للمرض فهذا أمر جيد، أما إن كان ذلك خارج التكاليف العلاجية فإن الفاتورة العلاجية ستصبح مرتفعةً جداً لا يمكن تحملها، لهذا عليك دراسة خيارات العلاج بدقة، ومعرفة مدى موائمة الجودة مع السعر.
تبقى من أهم الأشياء هي الراحة النفسية والتقبل الذاتي للمرض، ورغم ذلك يجب أخذ الاحتياطات لأن بعض الأدوية تسبب الاكتئاب مما قد يدفع البعض للبحث عن طرق ليتخلص من حياته.
إن شعرت أن هذا المقال مفيد لك، أو لأحد أصدقائك أو أقربائك فيسعدنا أن تشاركه معه، نحن نكتب لخدمتكم
مزايا وعيوب عملية استئصال البروستاتا ؟
استئصال البروستاتا هو إزالة جزئية أو كلية لغدة البروستاتا المسؤولة عن تغذية الحيوانات المن…